أندية الأزمات والإعلام المأزوم- خطر على الرياضة السعودية

المؤلف: أحمد الشمراني10.02.2025
أندية الأزمات والإعلام المأزوم- خطر على الرياضة السعودية

هناك نوادٍ تتلذذ بالصراعات، تبحث عن أي ذريعة لخلق أزمة مشتعلة.. أقصد تحديدًا منصاتها الإعلامية وجماهيرها المتعصبة.. وحتى نبتعد عن التعميم الجائر، نخص بالذكر بعضًا من هذه الفئة المحبة للفتن!

لا أدري ما الذي يجنيه من يزرع الريح سوى العواصف الهوجاء، لكنني على يقين تام بأن هؤلاء المتأزمين يشكلون خطرًا داهماً على أنديتهم، بل أؤكد أنهم الخطر بعينه!

يهجمون بشراسة على المرجعيات الرياضية، ويعادون اللجان العاملة، وإذا ما انتهى بهم الكلام عند الوزارة والاتحاد السعودي لكرة القدم، انطلقوا نحو أنديتهم لينشروا الإساءة على الجميع تحت ذرائع واهية وغير منطقية!

"ارحلوا" أصبحت عبارة مبتذلة يتداولونها في كل مناسبة وغير مناسبة، ويا لهول ما تستخدم هذه الكلمة من أجل إيصال رسالة فارغة، يتوهمون من خلالها أنهم أصحاب النفوذ والكلمة المسموعة!

وإذا نضب معين أفكارهم، يعيدون إشعال نار الفتنة من خلال مهاجمة الإعلام الشريف، وتقريع كل إعلامي نزيه لا يسير وفق أهوائهم ومخططاتهم الخبيثة!

(2)

ينتابني شعور عميق بالحزن والأسى وأنا أرى حملة التحريض الشرسة ضد رئيس النادي الأهلي، خالد العيسى، قد انطلقت قبل أن يبدأ مهامه فعليًا!

لست منحازًا لخالد ولست ضده، لكنني مع مصلحة الأهلي العليا، الذي يجب أن يتخلص من هذا التأزيم المفتعل وغير المبرر!

لا يخفى على أحد أن الحقبة الماضية تركت في قلوب الأهلاويين ذكريات مريرة، وجعلتهم يتخوفون من أي قيادة جديدة، ولكن ليس إلى الحد الذي يجعلنا جزءًا من أزمة وهمية لا أساس لها من الصحة!

الوضع اليوم يستدعي التكاتف والتعاون، وينبغي أن نكون سندًا وعونًا في دعم المشروع الجديد، وأن لا نكون أدوات هدم وتخريب في مسيرة النادي!

(3)

أدعوكم جميعًا اليوم للوقوف صفًا واحدًا خلف هدف سامٍ ونبيل، ألا وهو (خدمة هذا الكيان العريق)، ومن أجل تحقيق تطلعاتنا وآمالنا المنشودة، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطموحة، والتي جعلت المملكة محط أنظار العالم أجمع في فترة وجيزة، ولتحقيق أهداف صندوق الاستثمارات العامة ووزارة الرياضة برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في أزهى وأبهى صورة للرياضة السعودية.

التوقيع: خالد العيسى

ومضة:

لا شيء يضاهي مرارة أن يساء فهمك وأنت تتحاشى تبرير أفعالك وأقوالك.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة